الأخبار(نواكشوط)- قال عدد من سكان تيمبكتو العاصمة الثقافية لإقليم أزواد إن المدينة عاشت على وقع اشتباكات هي الأعنف في تاريخها منذ عقود، بفعل المعارك الضارية بين القوات الفرنسية وعدد من مسلحي القاعدة.
وتقول التقارير الواردة من المدينة إن المسلحين الإسلاميين قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند المدخل الغربي للمدينة بعد أن وصلوه دون رصد من القوات الفرنسية، وحينما توجهت القوات المالية والفرنسية إلى مكان الانفجار، اندفع عدد من مقاتلي القاعدة إلى وسط المدينة.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين القاعدة والقوات الفرنسية قرب أحد الفنادق بالمدينة، ومعسكر للجيش المالي وسط المدينة.
ويأتى قرار نقل المعارك إلى تيمبكتو بعد أقل من 24 ساعة على تراجع القوات الفرنسية من جبال آفوغاس، وإعلان فرنسا نيتها سحب عدد من جنودها وآلياتها على الأرض لصالح القوات الإفريقية المقرر إرسالها إلى الشمال.
واعلنت القوات المالية استعادة السيطرة على المدينة، لكنها لم تعلن حصيلة نهائية بخسائرها في المواجهة التي وصفت بالأعنف منذ معارك "كونى" وسط مالى قبل شهور.
وتقول التقارير الواردة من المدينة إن المسلحين الإسلاميين قاموا بتفجير سيارة مفخخة عند المدخل الغربي للمدينة بعد أن وصلوه دون رصد من القوات الفرنسية، وحينما توجهت القوات المالية والفرنسية إلى مكان الانفجار، اندفع عدد من مقاتلي القاعدة إلى وسط المدينة.
وقد اندلعت اشتباكات عنيفة بين القاعدة والقوات الفرنسية قرب أحد الفنادق بالمدينة، ومعسكر للجيش المالي وسط المدينة.
ويأتى قرار نقل المعارك إلى تيمبكتو بعد أقل من 24 ساعة على تراجع القوات الفرنسية من جبال آفوغاس، وإعلان فرنسا نيتها سحب عدد من جنودها وآلياتها على الأرض لصالح القوات الإفريقية المقرر إرسالها إلى الشمال.
واعلنت القوات المالية استعادة السيطرة على المدينة، لكنها لم تعلن حصيلة نهائية بخسائرها في المواجهة التي وصفت بالأعنف منذ معارك "كونى" وسط مالى قبل شهور.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق