الأخبار(نواكشوط) سعى قادة تنظيم القاعدة فى بلاد المغرب الإسلامي إلى احتواء حركة أنصار الدين وذلك من خلال إظهار التودد لها وتأييدها والسعي لجمع معلومات كافية عنها بهدف التعرف عليها.
وحسبما جاء فى تقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية فإن مجلس شورى التنظيم فكر فى رسم خطة أساسية للقيادة والسيطرة على الأنشطة الجهادية فى شمال مالى،عازما على بذل كل الجهود لتحقيق الأهداف المطلوبة في هذا المجال.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة تنظيم القاعدة قد تجاهلت فى اجتماعها باق الجماعات المهمة فى الإقليم.
وأضافت الصحيفة أن انتصارات حركة "أنصار الدين" فاجأت "تنظيم القاعدة" مما جعلهم يسعون إلى إرسال التهاني إلى الحركة.
وتظهر الوثيقة أن أمير التنظيم أبو مصعب عبد الودود قد ترأس اجتماعا ضم كبار مستشاريه بهدف التأكد من أن حركته ستحقق استفادة كبيرة من السيطرة على أراضي الشمال المالي وذلك فى الثامن عشر من شهر مارس من العام المنصرم.
وقالت الصحيفة إن التنظيم يتخذ قراراته بنظر متمعن فى النتائج المتربة عليها.
ونقلت الصحيفة عن قادة التنظيم ـ من خلال وثائق حصلت عليها ـ قولهم إن أعينهم يجب أن تبقى مفتوحة لمراقبة كل التهديدات والمخاطر المحتملة ، وأن يعملوا على تفاديها ، كما يجب أن يكونوا فى حالة جاهزية للتعامل معها كما لو أنها قد وقعت بالفعل.
وأضافت أنه أثناء اجتماع الأمير بمجلسه فإن الملاحظة تؤخذ ويسجل الاجتماع بحذر.
وقالت الصحيفة إن أمير التنظيم أبو عبد الودود لخص المقترح والرؤية المطروحين للمستقبل و المقدمين ـ من قبل أحد أهم أعضاء مجلس الشورى التابع له وهو أحمد جبري ـ بالقول إنهم يبحثون بحذر عن المصلحة والمبررات في هذه الفترة الزمنية من الوقت، ولذلك فإنهم يودون تقديم المقترح لنقاشه وإعطائه اعتبارات خاصة من قبل أعضاء المجلس.
وحسبما جاء فى تقرير نشرته صحيفة التلغراف البريطانية فإن مجلس شورى التنظيم فكر فى رسم خطة أساسية للقيادة والسيطرة على الأنشطة الجهادية فى شمال مالى،عازما على بذل كل الجهود لتحقيق الأهداف المطلوبة في هذا المجال.
وأشارت الصحيفة إلى أن قيادة تنظيم القاعدة قد تجاهلت فى اجتماعها باق الجماعات المهمة فى الإقليم.
وأضافت الصحيفة أن انتصارات حركة "أنصار الدين" فاجأت "تنظيم القاعدة" مما جعلهم يسعون إلى إرسال التهاني إلى الحركة.
وتظهر الوثيقة أن أمير التنظيم أبو مصعب عبد الودود قد ترأس اجتماعا ضم كبار مستشاريه بهدف التأكد من أن حركته ستحقق استفادة كبيرة من السيطرة على أراضي الشمال المالي وذلك فى الثامن عشر من شهر مارس من العام المنصرم.
وقالت الصحيفة إن التنظيم يتخذ قراراته بنظر متمعن فى النتائج المتربة عليها.
ونقلت الصحيفة عن قادة التنظيم ـ من خلال وثائق حصلت عليها ـ قولهم إن أعينهم يجب أن تبقى مفتوحة لمراقبة كل التهديدات والمخاطر المحتملة ، وأن يعملوا على تفاديها ، كما يجب أن يكونوا فى حالة جاهزية للتعامل معها كما لو أنها قد وقعت بالفعل.
وأضافت أنه أثناء اجتماع الأمير بمجلسه فإن الملاحظة تؤخذ ويسجل الاجتماع بحذر.
وقالت الصحيفة إن أمير التنظيم أبو عبد الودود لخص المقترح والرؤية المطروحين للمستقبل و المقدمين ـ من قبل أحد أهم أعضاء مجلس الشورى التابع له وهو أحمد جبري ـ بالقول إنهم يبحثون بحذر عن المصلحة والمبررات في هذه الفترة الزمنية من الوقت، ولذلك فإنهم يودون تقديم المقترح لنقاشه وإعطائه اعتبارات خاصة من قبل أعضاء المجلس.
0 التعليقات:
إرسال تعليق