السبت، 16 فبراير 2013

ساحل العاج لا تزال تواجه "مخاطر" رغم "التهدئة"




الأخبار(نواكشوط) اعتبر مسؤول كبير في الأمم المتحدة أن ساحل العاج لا تزال تواجه "مخاطر" رغم "التهدئة"، بعد حوالي سنتين من انتهاء أزمة دامية، مشيرا الى المشاكل في غرب البلاد حيث تنشط مجموعات المسلحة والى حالات "افلات من العقاب".

وقال مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام ادمون موليه في اعقاب لقاء مع رئيس ساحل العاج الحسن وتارا "ثمة تطور ايجابي جدا في البلاد على الصعيد الاقتصادي، في الامن، ثمة تهدئة". وتدارك موليه "لكن ثمة تحديات ايضا، ما زال هناك مخاطر"، مشيرا الى "انتشار الاسلحة والمسلحين". واعتبر ان الوضع في غرب البلاد "تتركز فيه كل مشاكل ساحل العاج".

وأضاف المسؤول الاممي الذي توجه الى الغرب خلال زيارته التي استمرت أسبوعا لساحل العاج، "ثمة مشاكل اللاجئين والمهجرين والافلات من العقاب وأعمال العنف التي تقوم بها المجموعات المسلحة". وقال "التقيت عددا كبيرا من الاشخاص. الجميع يقرون بأن امورا كثيرة قد تحققت، لكن مخاطر ما زالت قائمة" في هذه المنطقة.

وكان غرب ساحل العاج المتاخم لحدود ليبيريا اخطر منطقة خلال الازمة التي تلت الانتخابات من ديسمبر 2010 الى ابريل 2011 واسفرت عن حوالى ثلاثة الاف قتيل. وشهدت المنطقة منذ ذلك الحين سلسلة هجمات شنتها مجموعات مسلحة.

من جهة اخرى، تذكر بعثة الامم المتحدة في ساحل العاج التي يبلغ عدد عناصرها ثمانية الاف رجل، بصورة منهجية بالمأساة التي وقعت في يوليو 2012 في مخيم ناهيبلي للاجئين قرب ديوكوي (غرب) الذي كانت تتولى حمايته قوات من الامم المتحدة.
وتقول الامم المتحدة ان ثمانية اشخاص على الاقل قضوا في الهجوم على المخيم الذي شارك فيه جنود وطائرات تقليدية، وفق مصادر متطابقة. ولم يسفر التحقيق الذي يجريه القضاء في ساحل العاج عن اي نتيجة حتى الان.
(أ. ف. ب)

0 التعليقات:

إرسال تعليق